الشارع المغاربي : أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن “انشغاله الشديد لتداعيات الإضراب الذي يشنّه إطارات وأعوان القيادة بالشركة التونسية للملاحة سواء بالنسبة للأشخاص أو لنقل البضائع”.

وأكدت المنظمة في بلاغ صادر عنها اليوم الإثنين 3 سبتمبر 2018، أنّها تلقّت عديد الشكاوى من مؤسسات اقتصادية قالت إنّ مصالحها تعطّلت جرّاء الإضراب، مبرزة أنّه تسبّب في “اضطراب وتعطيل أعمالها على مستوى التصدير أو التوريد”، موضّحا أن هذه المؤسسات “وجدت نفسها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها وتكبّدت خسائر فادحة فضلا عن الإساءة لصورة تونس لدى شركائها الاقتصاديين”.

وسجّل الاتحاد ارتياحه لانفراج الوضع بالنسبة لنقل الأشخاص بعد تدخّل السلطات، معلنا أن “الإشكال لا يزال قائما بالنسبة لنقل البضائع على متن سفن الشركة التونسية للملاحة”.

واعتبر أن “لتوقف نقل البضائع نتائج وخيمة جدا على اقتصاد البلاد وعلى صورتها وعلى معاملاتها مع الخارج”، داعيا السلطات المعنية وعلى رأسها وزارة النقل والشركة التونسية للملاحة إلى إيجاد حلول عاجلة لهذه الوضعية والوفاء بالتزاماتها تجاه المؤسسات الاقتصادية المتعاقدة معها وتأمين رحلات نقل البضائع المبرمجة على متن سفنها تفاديا لتسجيل مزيد من الخسائر.

يذكر أن إطارات وأعوان القیادة بالشركة التونسیة للملاحة دخلوا يوم أمس الأحد 2 سبتمبر 2018 في إضراب إثر فشل جلسة صلحیة انعقدت بمقر وزارة النقل وخُصّصت للنظر في المطالب الواردة ببرقیة الإضراب الصادرة عن الاتحاد الجھوي للشغل بتونس ونقابة إطارات وأعوان القیادة.