وسجّل رونالدو هدفا بضربة رأس قاد بها المنتخب البرتغالي إلى تحقيق فوز ثمين (1-0) على نظيره المغربي، خلال المباراة التي جمعتهما، في الـ20 من جوان الماضي في العاصمة الروسية موسكو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018.

ومع عجزه عن هز الشباك في الفترة الأخيرة، ربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، عقم رونالدو التهديفي بلعنة غريبة حلّت بأفضل لاعب في العالم 5 مرات، بعد مساهمته في إقصاء المغرب من المونديال الروسي مبكرا.

ولم يسجل رونالدو في مباراة البرتغال أمام إيران في الجولة الثالثة وأهدر ركلة جزاء كما أنه لم يسجل في مواجهة ثمن النهائي أمام الأوروغواي  التي خسرها المنتخب بنتيجة (1-2)، ليودع كأس العالم.

وبعد نهاية تلك البطولة، انتقل النجم البرتغالي بشكل مفاجئ إلى جوفنتس الإيطالي، قادما من ريال مدريد مقابل 100 مليون أورو، وخاض “الدون” مع “السيدة العجوز” 3 مباريات حتى الآن في الدوري المحلي، ولم يفلح في التسجيل في أية منها.

الهدف الوحيد الذي أحرزه رونالدو منذ لقاء المغرب، كان في مباراة ودية، أقيمت في الـ12 من الشهر الماضي، وجمعت اليوفي بالفريق الرديف للنادي (5-0).