الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم السبت 15 سبتمبر 2018، أن وثيقة قرطاج انتهت، قائلا “ما عادش ثمّة وثيقة قرطاج كل طرف مشى في طريقو”، مذكّرا بالتباين في وجهات النظر بين الأطراف الممضية على وثيقة قرطاج حول النقطة 64.
وأشار الطبوبي، في تصريح إعلامي عقب لقاء جمعه اليوم برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، إلى أن الإطار المناسب لحل الأزمة التي تمر بها البلاد هو البرلمان باعتباره منتخبا من طرف الشعب وله مسؤولية تاريخية في إدارة الحوار، مستدركا بالقول “وإذا ما مشاتش الأمور، فإنّ الشعب هو من سيُحاسب”.
من جهة أخرى، شدّد أمين عام المنظمة الشغيلة على أنّ هذه الأخيرة “لن تسكت عن التهاب الأسعار بدرجة غير مسبوقة في تونس أمام تدهور القدرة الشرائية”.
يشار إلى أن الأزمة السياسية التي تعيش على وقعها البلاد تفاقمت بسبب عدم التوافق على النقطة 64 المُضمّنة بوثيقة قرطاج 2 والمتعلّقة برحيل حكومة يوسف الشاهد. وقد أدّى التباين في المواقف حول هذه النقطة إلى تعليق مشاورات وثيقة قرطاج 2 منذ شهر ماي المنقضي.