الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد النائب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس حسونة الناصفي اليوم الخميس 20 سبتمبر 2018، عدم وجود اية مستجدات في ملف التقارب بين كتلتي الحرة لحركة مشروع تونس ونداء تونس.
وأوضح الناصفي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنهم لم يلمسوا أي تفاعل إيجابي من قبل نداء تونس بخصوص شرط “الحرة” المتمثل في ابعاد مديره التنفيذي حافظ قائد السبسي من الحزب والشخصيات التي قال إنها تسببت في الأزمة.
وأضاف الناصفي “لن نتحالف مع النداء في كتلة واحدة أو في حزب واحد إلا بتخلي المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي ..كانت فكرتنا التوحد في كتلة واحدة ثم في حزب واحد لكن لن يكون ذلك ما دام نفس الأشخاص المتسببين في الأزمة موجودين”.
يشار إلى أن كتلة نداء تونس لم تعلن بعد عن موقفها من شرط كتلة الحرة.
يذكر أن مشاورات كانت قد انطلقت منذ فترة بين قيادات الحزبين للبحث عن آليات لتجميع كتلة كبرى داخل البرلمان بعد تغير المعادلات بمجلس نواب الشعب وبروز كتلة الإئتلاف الوطني الداعمة للشاهد والتي قد تلتقي في بعض المواقف مع كتلة حركة النهضة بما يخوّل عزل كتلة نداء تونس عن العمل البرلماني.
وقد شهدت كتلة النداء 9 استقالات، التحق اصحابها بالكتلة المحسوبة على يوسف الشاهد.