الشارع المغاربي : ندّد المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بنابل، اليوم الإثنين 24 سبتمبر 2018، بما اعتبره “غيابا تامّا لمصالح الدولة على مستوى التوقع والاستعداد والتدخّل والتحذير”، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق جدّي للكشف عن المتسبّبين في الأضرار التي لحقت بمواطني الجهة جرّاء الفيضانات.
ولفت المكتب في بيان صادر عنه اليوم إلى أنّ ما وصفه بـ”فشل السياسة التواصلية للسلطة ومحاولتها التغطية على حجم الكارثة” أدّى إلى تفاقم نتائجها على غرار احتدام الاحتقان والاحتجاجات في مختلف المناطق المتضرّرة، مُلاحظا “تدهور البنية التحتية وغياب دراسة حماية المدن من الفياضانات المطروحة منذ عقود”.
ودعا السلط الجهوية إلى “التشريك الفعلي للاتحاد الجهوي للشغل في رصد التداعيات وتحديد أولويات التدخّل واعتبار نابل جهة منكوبة تستوجب التمييز الإيجابي”.
من جهة أخرى، أكّد اتّحاد الشغل بنابل اليوم عبر صفحته الرسمية بـ”فايسبوك” أنّ كاتبه العام لم يُعلن عن تنظيم إضراب عام جهوي على عكس ما تمّ تداوله.