الشارع المغاربي : قال الناطق الرسمي باسم حزب المنصف المرزوقي “حراك تونس الإرادة” عبد الواحد اليحياوي “قد لا يكون سيد الفرجاني هو الشخص المناسب ليكون عنوان الموقف الرافض لدعم الشاهد داخل حركة النهضة.. مع وجود قيادات أخرى تشاركه نفس التقييم مثل البحيري وزيتون ومورو..”.
وأضاف اليحياوي في تدوينة نشرها اليوم السبت 29 سبتمبر 2018 على صفحته بموقع “فايسبوك”: “لكن ذلك لا يمنع من القول ان هناك مشروعا لصناعة الشاهد.. وأن من يصنعه قد يستعمله في اتحاه يضر بالمسار الديمقراطي.. خاصة أن مؤشرات تدل على ذلك مثل استعمال الاعلام والقضاء”.
وأشار إلى أن النهضة “تخسر اخلاقيا بدعمها الشاهد أية معركة قد تنشب بينهما”.
وكان الفرجاني قد قال لدى حضوره أمس في برنامج “ناس نسمة”: “النهضة مستهدفة بإمتياز.. ولديّ معلومات تفيد بأنّ شخصيات مرموقة في حزيب رئيس الحكومة يوسف الشاهد أو كتلته توعّدت باستهداف الحركة بعد شهرين”.
واعتبر المتحدث أن الشاهد يحتاج فقط إلى إجراء تحوير وزاري ثمّ إلى تمرير مشروع قانون المالية لسنة 2019 ليكون في ما بعد في غنى عن حركة النهضة.
واتّهم الفرجاني رئيس الحكومة بالسير على خطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واتباع نفس تمشّيه في إشارة ضمنيّة إلى انقلابه على رئيس منتخب والاستيلاء على السّلطة بالقوّة والعمل على إقصاء كلّ معارضيه بكلّ الوسائل المتاحة.
وحذّر قائلا “إنّ تونس اليوم حبلى في شهرها السادس بالدكتاتورية”.
يشار إلى أن حركة النهضة تبرّأت من تصريحات الفرجاني معتبرة أنّها “شخصية ولا تلزم إلا صاحبها”.