الشارع المغاربي – راوية السالمي : أكّد النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية، اليوم الإثنين 15 أكتوبر 2018، إيقاف وحدات الأمن أمس الأحد مهندس في الإعلامية كان بصدد التقاط صور للناطق الرسمي باسم الجبهة حمّة الهمامي وزوجته المحامية راضية النصراوي وأحد مرافقيهما.

وأضاف عمروسية في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن التحقيقات ستكشف دوافع إقدام الموقوف على ذلك، لافتا إلى أن تمشّي أغلب الاغتيالات السياسية كان مشابها لما يحدث الآن.

واعتبر عملية تصوير الهمامي “حلقة جديدة من تهديدات جدية تندرج ضمن تهديدات إرهابية”، موضحا أن مخاطر التهديد لا تستهدف قيادات الجبهة الشعبية فقط وانما أيضا العديد من الخصوم السياسيين والشخصيات الوطنية على غرار أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.

وأرجع المتحدث مثل هذه التهديدات إلى ما اعتبره “استباحة الدولة من قبل الاستخبارات الأجنبية”، داعيا كل السلط وعلى رأسها رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية إلى حماية الأشخاص وحماية المسار الديمقراطي في البلاد.

وشدّد على أن تواتر التهديدات سيعطي للجبهة الشعبية وهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي مشروعية أكثر للكشف عن الحقيقة التي قال انها “لا تهم أسر الشهيدين فقط بل كل الشعب التونسي”.