الشارع المغاربي: أكد رئيس بلدية صفاقس منير اللومي اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، أن قرار شراء سيارة جديدة كامتياز له في منصب رئيس بلدية يدخل ضمن مهامه موضحا أن سيارة البلدية الموجودة أصبحت قديمة وكثيرة العطب وتتطلب اصلاحات متكررة مع ما يصاحب ذلك من مصاريف. وأشار إلى أنه تم رصد 150 ألف دينار لشراء السيارة و28 دراجة نارية للعملة.

وأضاف اللومي في مداخلة هاتفية له بإذاعة “شمس أف أم” اليوم أنه تمّ رصد المبلغ المخصص لشراء السيارة والدراجات النارية من مبلغ توفر من ميزانية خصصت لأحد المشاريع بالمدينة قدر بـ500 ألف دينار، مبينا أن كلفة إنجاز المشروع لم تتجاوز 300 ألف دينار وأن ذلك أتاح توفير 200 ألف دينار.

وشدّد على أن رصد المبلغ المذكور لشراء السيارة الجديدة والدراجات النارية تم بطريقة قانونية وفي اطار الامتيازات الممنوحة لرئيس البلدية، قائلا في هذا الصدد : “لدي سيارتي الخاصة وشخصيا لست في حاجة إلى السيارة الادارية…ولكن على رئيس البلدية التنقل للقاء السفراء ولجلب المستثمرين إلى الجهة وبالتالي “ما عنديش امتيازات خاصة وانما امتيازات يضمنها لي القانون”.

وتابع رئيس البلدية “الأمر أخذ منحى أكثر مما يستوجب”،قائلا في رده على الانتقادات الموجهة اليه باعتبار أن السيارة ليست من أولويات العمل البلدي: “علاه… تحبّو رئيس البلدية يتنقل على ساقيه؟!”.

يُشار إلى أنه تم انتخاب منير اللومي يوم 25 جوان المنقضي كرئيس لبلدية صفاقس المدينة عن حركة النهضة بـ22 صوتا.

يُذكر أن رئيس بلدية صفاقس تعرض إلى حملة انتقادات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بسبب شراء السيارة الجديدة. حملة اعتبر أصحابها أن كان من الاجدر تخصيص مبلغ السيارة للقيام باصلاحات بالبنية التحتية اعتبروا أنها مستعجلة.