الشارع المغاربي: أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم الاربعاء 17 أكتوبر 2018، عن “الشروع في تنقيح المنشور الوزاري الخاص بمقاسم الفلاحين الشبان على الأراضي الدولية الفلاحية بهدف إدماج نسبة دنيا لا تقل عن 20 بالمائة لفائدة المرأة الريفية”.كما أعلن عن بعث خط ضمان وتنفيل الفائدة بالنسبة للقروض الموجهة للمرأة بالوسط الريفي لتمويل المشاريع الفردية والجماعية التي تبعثها في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني”.
وقرر الشاهد حسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة اليوم، “اتخاذ جملة من التدابير في مجال النهوض بالمرأة الريفية وتمكينها من وسائل الإنتاج، من أهمها”:
- إعداد دراسة حول تشخيص وضعية مجامع التنمية الفلاحية النسائية ومراجعة النصوص التشريعية المنظمة لها.
- استكمال إحداث الفضاءات القارة لعرض وبيع منتجات المرأة بالوسط الريفي بكافة الجهات تفعيلا لمنشور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ومساهمة في تشغيل الشباب من ذوي الاختصاص.
- الترفيع في ميزانية الصندوق الخاص بتنمية القطاع الفلاحي لتخصيص مبلغ 3.2 ملايين دينار على خط تمويل الهياكل المهنية خاصة النسوية.
وأكد رئيس الحكومة وفق نفس البلاغ الشروع قريبا في إحداث هيكل مؤسساتي خاص في المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية يـُعنى بالنهوض بالمرأة الريفية، مشددا على أن تنمية الجهات ذات الطابع الريفي تتطلب حتما تهيئة البنية التحتية والأساسية.
وبين أن الحكومة تسعى في إطار تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي للمناطق الداخلية إلى توفير الحقوق الأساسية وتخصيص الميزانية اللازمة لانجاح هذه العملية.
وجاءت جملة القرارات التي أعلن عنها الشاهد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية،واشرافه بمدينة الثقافة على افتتاح الملتقى الوطني للمرأة بالوسط الريفي الذي انتظم تحت شعار “المرأة الريفية محرك التنمية المحلية المستدامة” حسب نفس البلاغ.