الشارع المغاربي – وكالات : كشف مسؤول سعودي عن مصير جثّة الصحفي جمال خاشقجي الذي لقي حتفه داخل قنصلية بلاده في اسطنبول يوم الثلاثاء 2 أكتوبر الجاري، قائلا “بعد قتل خاشقجي قام الفريق المكوّن من 15 شخصا بلف الجثّة في سجادة ووضعها في سيارة القنصلية، ثم تسليمها إلى متعاون محلي مقيم باسطنبول للتخلّص منها”.
وأضاف المسؤول في تصريح نقلته عنه اليوم الأحد 21 أكتوبر 2018 وكالة “رويترز” أن “الطّبيب الشرعي الذي كان ضمن أفراد الفريق حاول إزالة آثار الحادث، وفي غضون ذلك ارتدى المدير التنفيذي للعمليات ملابس خاشقجي ونظاراته وساعة آبل الخاصة به، وغادر عبر الباب الخلفي للقنصلية في محاولة لجعلها تبدو وكأن خاشقجي غادر المبنى فعلا”.
وكان مسؤولون أتراك قد أكدوا في وقت سابق أن قتلة خاشقجي ربّما ألقوا الجثّة في غابة بلغراد المجاورة لاسطنبول أو في موقع ريفي قرب مدينة يالوفا على بعد 90 كيلومترا جنوبي اسطنبول.
يُذكر أن السعودية أكدت مقتل خاشقجي في قنصليتها باسطنبول موضحة أن شجارا جدّ بينه والأشخاص الذين قابلوه تطوّر الى تشابك بالأيادي ممّا أدى إلى “وفاته”.