الشارع المغاربي : اعتبر الناطق الرسمي باسم الإدارة العامّة للدّيوانة هيثم زناد، اليوم الخميس 25 أكتوبر 2018، أن استعمال وحدات الديوانة الرّصاص خلال الأحداث التي جدّت أول أمس الثلاثاء بمنطقة سيدي حسين -السيجومي أثناء مداهمة مستودع مما أدّى إلى مقتل شاب (أيمن العثماني) يندرج في إطار الدّفاع الشرعي عن النّفس باعتباره حقّ تكفله مجلّة الديوانة.

وأوضح زناد لدى حضوره اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس أف أم” أن الفقرة الأولى من المجلة المذكورة “تسمح لأعوان الديوانة الحاملين للسلاح بالتدخل وإطلاق أعيرة تحذيرية في الهواء في صورة تعرض الدورية لخطر اعتداء يُهدّد الأفراد أو المعدّات”، قائلا “وهو الحال في هذه العملية”، مشيرا إلى أن 4 أعوان فقط كانوا مُسلّحين خلال عملية المداهمة وإلى أن البحث الإداري أثبت أنه تمّ إطلاق 15 رصاصة حيّة.

وأضاف “التحقيقات الأولية مع الأعوان الأربعة أثبتت أن الطلقات النارية لم توجه مباشرة صوب المحتجين بما يعني أنّ إصابة الشاب قد تكون ناتجة عن رصاصة ارتدادية وهو ما سيثبته الاختبار البالستي”، مؤكّدا أنّ تونس تملك خبراء في الشرطة الفنية مشهود بكفاءتها.

وأشار المتحدّث إلى أن مجلّة الديوانة تُخوّل أيضا للأعوان التدخّل لتفريق المحتجين في حالة وجود خطر دون وجوب إعلام السلط الأمنية، مفيدا بأن أعوان الديوانة يتحصلون على تراخيص التفتيش ومداهمة المنازل والمستودعات مباشرة من النيابة العمومية.