الشارع المغاربي : فاجأ تصويت النائب حسونة الناصفي في اجتماع المكتب السياسي الموسع لحزب حركة مشروع تونس المنعقد نهاية الاسبوع المنقضي بخصوص مبدأ المشاركة في حكومة يوسف الشاهد 3 مفاجأة داخل المكتب بالنظر الى علاقة التقارب الكبيرة التي تجمع الناصفي بأمين عام الحزب محسن مرزوق من جهة وبالنظر الى قيادته عملية التنسيق الحاصلة مع كتلة الائتلاف الوطني التابعة للشاهد.
وعلم «الشارع المغاربي » ان الناصفي صوت ب «التحفظ » على مبدأ المشاركة وأن زميله في كتلة الحرة لمشروع تونس نجيب ترجمان حذا حذوه فيما صوت بالرفض كل من النائبة مريم بوجبل والقيادي المؤسس الهاشمي الحضيري مقابل أغلبية صوتت مع مبدأ المشاركة في الحكومة بشروط.
وحسب المعطيات المتوفرة ، فان من بين اهم الشروط التي يطرحها مشروع تونس انهاء الحكومة عمل هيئة الحقيقة والكرامة وتقديم برنامج إصلاحي في الشأنين الاجتماعي والاقتصادي والحرص على النأي بالحكومة عن التجاذبات السياسية من خلال تعهد أعضائها بعدم الترشح للانتخابات.
يشار الى ان المكتب السياسي الموسع للمشروع يضم اعضاء المكتب السياسي ونواب الحزب والكتاب العامين الجهويين، والى أنه حضر الاجتماع الاخير ما يقارب ال 60 قياديا من نواب وقيادات مركزية وجهوية