الشّارع المغاربي : أكّدت النّاطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2018، أنّ رئيس الحكومة يوسف الشّاهد اكتفى في لقائه أمس الإثنين برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بـ”الحديث عن التحوير الوزاري بشكل سطحي دون أن يتطرّق إلى التفاصيل”.
وأوضحت قراش في مداخلة لها اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس أف أم” قائلة “بعد تسجيل لغط بخصوص التحوير طلبت رئاسة الجمهورية أمس الإثنين من رئاسة الحكومة توضيحا وهذه الأخيرة سلّمتها قائمة إسمية تغيّرت فيها عديد الأسماء أثناء إعلان الشاهد عن التحوير بصفة رسمية”.
واعتبرت أنّ “ما أقدم عليه الشّاهد من عدم استشارة قائد السبسي حول التحوير تصرّف مرفوض أخلاقيا وسياسيا”، مشدّدة على أن “رئيس الجمهورية لن يقبل بهذا التجاوز وهذا التمشي الذي يعكس عدم احترام المبادئ الأساسية من القواعد الأخلاقية”.
ولفتت المتحدثة إلى أن “السياسة ليست فصولا قانونية فقط ولا صلاحيات فقط لأن هناك حد ادنى من التعامل في السياسة والثقة والاحترام” وإلى أن “الباجي” راهن في وقت سابق على الشاهد واختاره دون قيادات أخرى كرئيس للحكومة، متابعة “لا يمكن تقبّل مثل هذه التصرفات لو كان رئيس الحكومة من حزب آخر أو من المعارضة فما بالك أنه ابن النداء”.