الشارع المغاربي : قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاربعاء 21 نوفمبر 2018 إنه على عكس ما حصل في القطاع العام فإنه لم يقع التفاوض مع الحكومة حول اقتراحات تخصّ الزيادة في أجور العاملين بالوظيفة العمومية.
وأوضح الطبوبي لدى حضوره مساء اليوم في برنامج “ناس نسمة” على قناة “نسمة” أن اتحاد الشغل “يطالب بتعديل جزء من تدهور القدرة الشرائية وليس بالزيادة في الأجور” متسائلا عمّن يحكم تونس معتبرا أنه سؤال ظلّ بلا جواب وأنّ إجابته أصبحت ظاهرة اليوم أمام الجميع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ قرار الإضراب “نظرا للوضع غير المسبوق في ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم وارتفاع نسبة الفائدة وتدهور القدرة الشرائية”، معتبرا أن الراتب الشهري للموظف اليوم في قطاع الوظيفة العمومية لا يكفي إلا لأسبوع فقط، قائلا: ”أجر الموظف الشهري أعتبره أجرا أسبوعيا وليس أجرا شهريا إذا تمّت مقارنته بالوضع المعيشي في تونس”.
وأكّد أنّ “ثقافة المنظمة الشغيلة تقوم على الحوار الجدي والمسؤول”، لافتا إلى أنّ الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد كانت قد أعطت حيزا زمنيا بشهرين كاملين للحكومة للتفاوض حول مطالب قطاع الوظيفة العمومية.
ودعا نور الدين الطبوبي، كل منظوري الاتحاد العام التونسي للشغل، في كل القطاعات المعنية بالإضراب العام في الوظيفة العمومية، خاصة في قطاعات التربية والتعليم، إلى تسجيل حضورهم في مؤسسات عملهم والالتحاق غدا الخميس بما أسماه ”العرس النضالي” أمام مجلس نواب الشعب.
