الشارع المغاربي – منى الحرزي : اتّهم النائب عن حركة نداء تونس رمزي خميس، اليوم الجمعة 21 ديسمبر 2018، من أسماهم بـ”جماعة يوسف الشاهد” بـ”السعي للسّطو على الحزب عبر عقد لقاءات مع قواعد الحركة ومنسّقيها المحليين والجهويين والمُستشارين البلديين الفائزين عن قائماتها”.
واعتبر خميس في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنّ “هذه اللقاءات تمثّل استهدافا للنداء وعدم قدرة على الإبداع والخلق والتفكير في برنامج جديد”، مضيفا “تأخّر الإعلان عن حزب الشاهد لأن هدفهم هو السطو على حزبنا”.
وتابع “المجموعة غير قادرة على ابتكار فكرة جديدة وتريد حزبا جاهزا”، لافتا إلى أن عدد ممثلي الحكومة في الاجتماعات التي جرت تجاوز عدد ممثّلي النداء.
وأكد تواصل لقاءات نداء تونس استعدادا للمؤتمر، معلنا أنّ “الحزب بلّغ قواعده ومنسّقيه بأن كل من يشارك في الاجتماعات المذكورة دون علمه وبنية مبينة يعتبر نفسه خارج الحزب وغير معني بالترشح للمؤتمر”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة يوسف يستعد للإعلان عن حزب جديد يضمّ نواب كتلة الائتلاف الوطني وسليم العزابي مدير الديوان الرئاسي السابق.