ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن التركي قوله إن المعلم المعتدى عليه أحمد الطرابلسي أفاد بأن الوليّة تعمدت استفزازه والإساءة إليه ووصمه بلون بشرته والبصق عليه ودفعه في ساحة المدرسة أمام التلاميذ وان ذلك تسبّب له في إحراج كبير ونتج عنه استهجان من الجميع مربّين وتلاميذ .
وتابع نقلا عن المعلم أن الولية أقدمت على فعلتها على خلفية طرده إبنتها من القسم وإرسالها إلى المدير بسبب “سلوكها السيئ والمشاغب والمستفز الذي يعلمه كل المربّين” حسب تعبيره.
يذكر ان عددا من معلمي المدرسة المذكورة وقعوا عريضة تضامن مع المربي أحمد الطرابلسي معبرين فيها عن احتجاجهم على الاعتداء عليه واصفين الاعتداء بالسافر والمشين والأرعن ومستنكرين العبارات النابية والعنصرية التي وجهت له من الولية.
يشار الى ان مجلس نواب الشعب صادق في اكتوبر 2018 على قاون يتعلق بالقصاء على جميع أنواع الميز العنصري ، لتكون بذلك تونس أول دولة عربية تصادق على مثل هذا القانون . ويعاقب القانون بالسجن من شهر واحد الى 3 سنوات او بخطية مالية بين 500 دينار و2000 او كلاهما كل من يرتكب فعلا او يصدر منه قولا يتضمن تمييزا عنصريا بقصد الاحتقار او النيل من الكرامة .