الشارع المغاربي – دنيا الزغيدي : أكّد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري الصميطي، اليوم الثلاثاء 22 جانفي 2019، أنّه لا وجود لأيّة ردود فعل إيجابية لوزارة التربية على الأزمة التي يشهدها القطاع، قائلا “الوزير حاتم بن سالم يتعامل مع الوزارة كأنّها ملك خاصّ.. يستقبل فيها للتفاوض من يشاء ويرفض من هو غاضب عليه.. وهذا تعاط بعيد كل البعد عن السياسة.. هذا أسلوب غير جدّي وغير مسؤول ويزيد في تعقيد الوضع وعلى الوزير، بدل ذلك، البحث بشكل جدّي عن حلول تنهي الأزمة”.

وعاد الصميطي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم على انتهاج نقابة الثانوي خطوة جديدة تمثّلت في دخول أعضائها أمس في اعتصام مفتوح بمقر الوزارة، مبرزا أنّ “قرار هذا التحرّك اتخذ في آخر هيئة إدارية قطاعية كخطوة تصعيدية تُنفّذ في صورة تواصل صمت وزارة التربية وتعنّتها وتمّ ترك تحديد موعد تنفيذها للنقابة”.

وأضاف “القرار اتّخذ بعد استيفاء كل التحركات النضالية من مسيرات واحتجاجات ودعوات للحوار قابلتها سلطة الإشراف بالتجاهل والصمت، وقد زادنا دخول التلاميذ على الخط بتنظيم سلسلة احتجاجات اقتناعا بضرورة التحرك وإعلان الاعتصام المفتوح للتعجيل بحل أزمة طالت وباتت تشكّل خطرا جديا على مسار السنة الدراسية”.

وشدّد المتحدث على أنّه لن يتمّ فكّ الاعتصام إلاّ بإنهاء هذه الأزمة، لافتا إلى ان عددا كبيرا من المربّين يتوافدون من مختلف الجهات لدعم الاعتصام وتعزيز صفوف زملائهم المُحتجين.

يشار إلى أن نقابة الثانوي كانت قد أقرت سلسلة من التحركات ستنطلق غدا الاربعاء بيوم غضب في الجهات وفي العاصمة على أن تنظّم يوم 6 فيفري القادم يوم غضب وطني.

وكانت نقابة الثانوي قد قرّرت أيضا مقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني بعد أن قاطعت امتحانات الثلاثي الأول.