الشارع المغاربي : أعلن اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة” أنّه “قرّر الامتناع عن تسليم مواضيع الامتحانات للسداسي الثاني بالنسبة لفروض المراقبة وامتحانات نهاية السنة (دورة جوان 2019)”.

وأضاف الاتحاد في بيان صادر عنه أنّه “قرّر أيضا التمسك بالإضراب الاداري في شكله الحالي والثبات عليه ودعمه والحشد له والامتناع عن ادراج اسماء الجامعات التي ينتمي إليها في كل المنشورات العلمية والملتقيات واشغال البحث الى ان يتم تثمين مجهودات الجامعي الباحث ورد الاعتبار له والاعتراف بما يقدّم وبمساهمته الفعالة في تحسين ترتيب الجامعات التونسية عالميا”.

وأرجع الاتحاد قراراته إلى “تواصل تجاهل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والحكومة مطالب الجامعيين المشروعة ورفضهما الايفاء بتعهداتهما”.

وحذّر وزير التعليم العالي سليم خلبوس ورؤساء الجامعات من “اتخاذ اي اجراء تعسّفي ضدّ الجامعيين المضربين مهما كان شكله”، محمّلا إياهم مسؤولية تداعيات ذلك مؤكدا استعداده للتصدي بكل قوة لما أسماها “ممارسات قمعية”.

وشدّد على أنّ “المس من أجور المضربين يعني نسيان مواضيع الامتحانات إلى الأبد”، منبّها سلطة الإشراف ورؤساء الجامعات الى ما قد ينجرّ عن ذلك من سنة بيضاء.

وذكّر بأنّه لن يتنازل عن مطلبي العدالة في التأجير في الوظيفة العمومية عبر احترام سلم التأجير حسب الشهائد العلمية وفتح مناظرات الانتداب للدكاترة المعطّلين عن العمل في كل الاختصاصات حسب حاجات المؤسسات الجامعية وبأنه “لن يقبل اي اتفاق اعتباطي لا يلبي مطالبه مهما كانت الأطراف الممضية عليه”.