وحذّر الدايمي في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع “فايسبوك” من “تحويل أنظار الرأي العام من القضايا الحقيقية إلى قضايا وهمية مفتعلة” مشددا على ان ذلك “من أقوى أسلحة البروباغندا التي تمارسها غرف العمليات التي تدير المؤسسات الإعلامية وتوجه عملها لخدمة لوبيات نافذة تدفع لها”.
وتابع “واضحة جدا المناورة التي قامت بها غرفة العمليات لإخراج يوسف الشاهد من الوضع الكارثي الذي وضع نفسه فيه” مضيفا في نفس التدوينة “لإنقاذ الشاهد ومنظومته وتحويل الأنظار عن فشله الذريع والإخفاقات التي يتخبط فيها، ليس أسهل من تحريك الفتنة الايديولوجية والمس بمعتقدات التونسيين واختلاق أزمة “من الحيط” حول المدارس القرآنية التي لم تنقطع عن البلاد منذ قرون طويلة وظلت مفتوحة حتى في عهدي بورقيبة وبن علي”.
وكتب “لن نسقط في فخ غرفة العمليات التي تحرك البلّومي وغيره، وسنظل مركزين على فساد منظومة الشاهد ولوبيات المصلحة التي تدعمه، ومركزين على فضحهم ومحاكمتهم بتهم التفريط في حقوق التونسيين واهدار المال العام، و”واقفين لتونس” بكل صرامة وجدية وليس بالشعارات الزائفة لفاقدي المصداقية والكاريزما”.
يذكر ان وزارة الداخلية كشفت في بلاغ صادر عنها اليوم ان صاحب المدرسة القرآنية بالرقاب التابعة لسيدي بوزيد متزوّج من فتاة تبلغ من العمر 26 سنة وان طبيب الصحة العمومية اكد تسجيل حالات إصابة بالقمل والجرب لدى عدد من الاطفال وان صاحب المدرسة استغلّهم في عدّة أعمال منها البناء.
وكان قرار غلق المدرسة ونقل 42 طفلا لمركز رعاية اطفال قد اثار ردود أفعال متباينة.