الشارع المغاربي: أكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي، اليوم الأربعاء 6 فيفري 2019، أن “العديد من أطفال مدرسة الرقاب يرفضون مدنية الدولة وأن همهم الوحيد هو فقط حفظ القرآن”.

ولفتت العبيدي لدى حضورها اليوم في برنامج “الماتينال” على اذاعة “شمس أف ام”،أن الدولة ستقف “بالمرصاد للتجاوزات اللاقانونية “،محذرة من مصطلح “المدارس القرآنية”. وشددت على انه قانونيا لا وجود لشئ إسمه مدرسة قرآنية، مفيدة انه ووفقا للقانون توجد فقط المدارس المعتادة والكتاتيب تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية.

وأفادت بأن “المدارس القرآنية منتشرة ولا يوجد رقم محدد لأعدادها”، مشيرة إلى أنه يتم ايواء أطفال المدرسة القرآنية بالرقاب القادمين من 7 ولايات مختلفة حاليا في مركز الرعاية الجديد “أملي”.

وأشارت إلى ان ظروف اقامة الـ42 طفلا بالمدرسة المذكورة كانت متردية جدا وانهم كانوا يتقاسمون 16 سريرا فقط، لافتة إلى انها أصبحت قريبة جدا منهم .وأكدت أنه تم تمكين الأطفال من 40 مصحفا وإقامة الصلاة وأن واعظا من وزارة الشؤون الدينية تنقل اليهم للتحدث معهم.

وأكدت الوزيرة أنه تم تمكين الأولياء من مقابلة أطفالهم بحضور الأخصائيين نفسيين واجتماعيين وأنه تم توضيح ظروف اقامتهم للاولياء وبان أبناءهم ليسوا محتجزين.