الشارع المغاربي – قسم الاخبار : قال وزير الداخلية هشام الفوراتي اليوم الاثنين 11 فيفري 2019، إنه “تم تكوين جمعية إبن عمر بالرقاب بتاريخ 2 فيفري 2012 وانه إستنادا لنظامها الأساسي فإن هذه الجمعية تهدف إلى إقامة دورات تكوينية في حفظ القرآن”.
واضاف الوزير في جلسة استماع له بمجلس نواب الشعب اليوم أنه إتخاذ قرار بغلق الفضاء المخصص للمدرسة من قبل والي سيدي بوزيد وأنه تم تسجيل جملة من الإحتجاجات تم في 27 أفريل 2015 أمام معتمدية الرقاب على خلفية إيقاف عمل المدرسة”.
وقال الوزير:” فاروق الزريبي صاحب المدرسة القرآنية إتصل بالحرس الوطني وأعلمهم بأن شخصين مرتديان لباسا طائفيا أرادا الإستفسار عن نشاط الجمعية أو المدرسة”.
واشار إلى أنه ” لوحظ منذ 2011 تنامي ظاهرة تكوين جمعيات ذات طابع ديني وناشطة في مجال الأعمال الخيرية” كاشفا أن “عدد الجمعيات القرآنية هو 259 جمعية منها 15 تعمدت إستغلال فضاءات عشوائية”.
وأكد وزير الداخلية أن “هذه الجمعيات تنشط بمقتضى أنظمة أساسية في تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية وأن أشخاص منتمون لجماعة الدعوة والتبليغ يديرون هذه الجمعيات”.
وقال” وزارة الداخلية تتدخل في مسألة الفضاءات الفوضوية ولكنها لا تتدخل في مناهج التعليم الذي يعود لوزارة الشؤون الدينية ووزارة التربية ووزارة المرأة والأسرة والطفولة…الفضاءات التي تحتضن أطفالا تكون ملزمة بالحصول على تراخيص في احتضان الأطفال ولا يمكنها أن تتذرّع برخص تكوين الجمعية”.
ولفت إلى أن “ظروف الإقامة بجل الفضاءات لا تستجيب لشروط الصحة والسلامة علاوة على عدم الفصل بين القصّر والراشدين “مبرزا أن هناك “جمعيات مماثلة لمدرسة الرقاب تستغل فضاءات عشوائية وأنه تم إتخاذ 11 قرارا في غلقها شملت 6 ولايات”.
ودعا الوزير إلى النأي بالمؤسسة الأمنية عن ملف المدرسة القرآنية بالرقاب مبرزا أن الوزارة لن تسمح بأي تقصير إن ثبت ذلك.