الشّارع المغاربي : قال وزير الخارجية، خميس الجهيناوي، اليوم الأحد 24 فيفري 2019 في تصريح إعلامي قُبيل افتتاح القمّة العربية الأوروبية بشرم الشيّخ، إنّ القمّة العربية التي ستحتضنها تونس نهاية شهر مارس القادم “ستكون قمّة توافق لا قمّة جدل”، على حدّ تعبيره، لافتا إلى أن الاستعدادات لها متقدّمة على المستوى اللوجستي فضلا عن تواصل المشاورات مع وزراء الخارجية العرب.
وفي ما يتعلّق بحضور الرئيس السوري بشار الأسد من عدمه في أشغال قمّة تونس، أضاف الجهيناوي: “القادة العرب اجتمعوا في 2011 في إطار الجامعة العربية وقرروا تعليق عضوية سوريا، والقرار حول هذه المسألة ستتخذه الجامعة العربية”، حسب ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الحارجية.
وعن قمّة شرم الشيخ التي انطلقت أشغالها اليوم، بيّن الوزير أنّ دور تونس سيكون هاما باعتبار علاقاتها المتميزة والمتقدمة بأوروبا والاتحاد الأوروبي، قائلا “لنا صوت سيؤكده رئيس الجمهورية بمشاركته في هذه القمة”.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي سيُجري لقاءات بعدد من القادة العرب للنظر في مضمون القمّة العربية الأوربية ومخرجاتها، معبّرا عن امل تونس في أن تشكل القمة العربية بتونس مرحلة جديدة في إطار العمل العربي المشترك.