الشارع المغاربي: أكد القيادي وعضو لجنة اعداد مؤتمر حزب نداء تونس بوجمعة الرميلي اليوم الخميس 28 فيفري 2019، ان حركة النهضة ندمت على تمسّكها بالاستقرار الحكومي على حساب التوافق مع النداء ومع رئيس الجمهورية.
وتابع : “النهضة تقضم أصابعها ندما على موقفها السياسي لكنها لا تصرّح بذلك “، مضيفا أن “النهضة بتمسكها بحكومة يوسف الشاهد ساهمت في الانقلاب على نتائج انتخابات 2014”.
وأضاف الرميلي ” وجود التيار الاسلامي في المشهد السياسي العربي لم يكن سهلا والنهضة متهمة باتهامات خطيرة جدا وبالتالي وجودها في المشهد تطلّب ضمانات” ، مشيرا الى أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ضمن فيها حتى مع الخارج”.
وحول الوضع في نداء تونس ، اكد المتحدث أنه لم يندم ولو للحظة على عودته للحزب، مشيرا إلى أن لجنة المؤتمر برئاسة رضا شرف الدين متمسكة باعدد المؤتمر.
وذكر الرميلي لدى حضوره اليوم في برنامج “البلاد اليوم” على اذاعة الوطنية بأن أعضاء اللجنة ليسوا معنيين بالمؤتمر في علاقة بالمسؤوليات السياسية، مشددا على ان كل الأعضاء يعملون بحيادية وعلى نفس المسافة من جميع الاطراف.
ولفت إلى أن البيان الذي أصدرته اللجنة مؤخرا ياتي في اطار الاعلام وانه جاء بعد رسالة وجهت لقيادة الحزب التي قال انها لم تبد أي اهتمام بخصوص الصعوبات التي تعترض عمل اللجنة، قائلا “عوض أن يتباحثوا معنا حول الحلول قالوا لنا “علاش تكتبوا فيها”؟…مع العلم أنها رسالة داخلية”.
وتابع “لاحظنا أن الامور غير جدية فأردنا لفت انتباه قيادة الحزب “،معتبرا أن انقسام الآراء داخل الحزب بين مطالب باستبعاد حافظ قائد السبسي والمجموعة الداعمة لبقائه والمجموعة المحايدة “حيوية خارقة للعادة”.
وقال الرميلي “اليوم الجميع يتحدث عن النداء بعد أن كان مغمورا”، مذكّرا بأن الحزب تكون في ظروف صعبة وخطيرة جدا وأنه قام بانجاز العديد من النجاحات وأنه تأزم بسبب اخفاق قياداته “ما نجمتش روحها الكوادر”.
