الشارع المغاربي : يحتفل العالم اليوم الجمعة 8 مارس 2019 باليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبة مهمّة جدّا بالنسبة للعديد من الدول للتذكير بالمكاسب والإنجازات النسوية والدعوة إلى تعزيزها في مختلف المستويات.
وفِي تونس، يُحتفل بالمرأة في عيدها العالمي الموافق لـ8 مارس من كل سنة وأيضا في عيدها الوطني أو ذكرى المصادقة على مجلة الأحوال الشخصية الموافق لـ13 أوت من كل سنة.
وينظر العالم إلى موقع المرأة التونسية بكثير من الإعجاب وبالتحديد الدعوة الى ضرورة مزيد دعم وتعزيز حقوقها والمصادقة على مشروع قانون المساواة في الميراث الذي انطلق البرلمان في مناقشته ودافع رئيس الجمهورية مؤخرا في خطاب له بجنيف عن دستوريته.
أما كيف تحوّل 8 مارس إلى عيد عالمي للمرأة فقد انطلق بخروج 15 ألف امرأة خلال شهر مارس 1908 في مسيرة بمدينة نيويورك مطالبات بساعات عمل أقصر وأجر أفضل والحق في التصويت. وبعد عام من تلك المسيرة، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي يوم انطلاق الحراك عيداً وطنياً للمرأة. وعام 1910 اقترحت سيدة تُدعى كلارا زيتكين في مؤتمر دولي للنساء العاملات في كوبنهاغن أن يصبح 8 مارس يوماً عالمياً. وحضرت المؤتمر 100 امرأة من 17 دولة وافقن بالإجماع على الاقتراح. واحتُفل بهذا اليوم لأول مرة سنة 1911 في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. وحلّت الذكرى المئاوية سنة 2011.
