الشارع المغاربي-وكالات : قرر القضاء الفرنسي بعد سنة من التحقيق الابقاء على تهم الاغتصاب التي يواجهها المفكر الاسلامي طارق رمضان الذي كان قد اعترف في وقت سابق لاول مرة باقامة علاقات جنسية بالرضاء التام مع المدعيتين عليه هند العياري وبول-أيما آلين المعروفة بـ”كريستيل”؛ وذلك بعد أن نفى على مدار أشهر إقامته أية علاقة جنسية معهما.
وتم الافراج عن رمضان البالغ من العمر 56 سنة في شهر نوفمبر المنقضي بعد 9 أشهر من السجن التحفظي مقابل كفالة مالية قيمتها 300 ألف أورو ومصادرة جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي، على أن يتم استكمال التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة إليه. ولجأ المفكر الاسلامي لمحكمة الاستئناف الفرنسة قبل انتهاء هذه التحقيقات مطالباً برفع لوائح الاتهام الموجهة إليه فيما يتعلق باغتصاب المدعيتين “العياري” و “كريتسيل”، والذي يفنده. لكن المحكمة ابقت على هذه الاتهامات، باعتبار أن التحقيقات في القضية مازالت مستمرة.
وقبل نحو أسبوعين رفع رمضان شكوى بالتشهير والادعاء الكاذب والوهمي، ضد المدعيات الثلاث عليه في فرنسا وهن هندة العياري و”كريستل” ومونية ربّوح، ووجه القضاء الفرنسي إليه في بداية الماضي 2018، تهمة اغتصاب اثنتين منهن (العياري و”كريستل”).
وشدد رمضان والذي يعاني من مرض التصلب المتعدد ويخضع لعلاج طبي وصف بـ “القاسي والثقيل”؛ على ان علاقاته الجنسية معهن كانت بالرضاء التام وعلى انه ليس هناك أي اغتصاب.