الشارع المغاربي : في تقرير حمل عنوان “حقيقة فظيعة وراء رقائق البرنغلز” chips pringles كشف موقع comment economiser.fr خفايا إعداد هذا النوع من الاكلات المصنّعة وأسرارا عن آثار طرق طهوها على الصحّة .
واستند التقرير الى اعتراف شركة “البرنغلز” الانقليزية في محاولة لتجنّب الضرائب المفروضة على ما يسمّى “الاطعمة الكمالية” بأن نسبة البطاطا في منتوجاتها قليلة وأنه بالتالي لا يمكن اعتبارها رقائق مصنوعة بنسبة 100 % من البطاطا.
وتساءل تبعا لذلك عمّا يمكن ان تكون “خلطة” رقائق البرنغلز متطرّقا الى كيفية اعدادها وطهوها وتداعيات ادمانها على الصحة لتنكتشف للقارئ حقائق وصفها التقرير بـ”الفظيعة” و”المدمّرة” لصحة الانسان.
وجاء في التقرير أن عملية صنع رقائق “شيبس البرنغلز” تبدأ بإعداد نوع من العجين قال إنه يتكوّن من طحين الارز والقمح والقطانيا والبطاطا قبل ترقيقها وارسالها عبر بساط متحرّك الى قوالب لتأخذ شكلها المعروف ثم تواصل طريقها لتطهى في أفران زيت مغلّى قبل تجفيفها تحت هواء ضاغط ورشها بمنكّهات وتعبئتها في أكياس من البلاستيك.
وتابع التقرير “الواقع ان هذه الرقائق مشبعة بمادة كيمياوية تسبّب السرطان… ان الخطر الاعظم من رقائق “البرنغلز” لا يتأتّى من المواد التي تضاف إلى خلطتها بل من النتيجة الجانبية التي تحصل أثناء التصنيع إذ أن طهوها في الزيت المغلي يفرز مادة الاكريلاميد وهي مادة كيمياوية سامة تضرّ بالاعصاب وتنتج عن تعرّض الخلطة المطبوخة لحرارة عالية سواء طبخت في الزيت او في الفرن… ان مادة الاكريلاميد لا توجد فقط في رقائق البطاطا وإنّما أيضا في الكورن فلاكس والتوست والكعك”.
وابرز أن الأخطر في الموضوع أن الاكريلاميد ليست المادة الوحيدة الموجودة في شيبس البرنغلز وان دراسة صادرة عن منظمة الصحة البريطانية منذ 4 سنوات بينت ظهور اكثر من 800 مركب نتيجة تعرّض الاطعمة المصنّعة لحرارة مرتفعة منها 52 مركبا مسرطنا.
وانتهي التقرير الى ان رقائق البطاطا المصنعة تمثّل “نقيض التغذية السليمة” مذكّرا بأن تقريرا أعدّته مؤسسة Heatox التابعة للاتحاد الاوروبي والمتخصصة في دراسات حول اخطار الاكلات المصنّعة كشف أن من شأن مادة الاكريلاميد التسبّب في تغيير تركيبة الحمض النووي للإنسان إلى جانب التسبّب في مشاكل صحية كالسكري والتهابات بالخلايا.