الشارع المغاربي – قسم الاخبار : حذرت اللجنة المركزية للتيار الشعبي المنعقدة يومي 23 و24 مارس 2019 “من أن يُحوّل الحكام العرب تونس الى منصة للتآمر على القضايا العربية والإنسانية والعدوان على الشعوب “داعية القوى الوطنية الى” تكثيف الاحتجاجات والفعاليات المناهضة للتطبيع وللسياسات العدوانية للأنظمة الرجعية طيلة أيام هذه القمة.”

واشار الحزب في بيان صادر عنه اليوم إلى ان القمة العربية التي ستعقد في تونس أيام 30-31 مارس 2019 “تأتي في ظروف بالغة التعقيد على المستويين العربي والدولي” وأن” الادارة الأمريكية والكيان الصهيوني وكل دوائر الهيمنة على الأنظمة الرجعية العربية تضغط من أجل تنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية،الى جانب ادامة استنزاف سوريا وليبيا واليمن وغيرها”.

وأدان الحزب” قرار رئيس الادارة الأمريكية ترامب القاضي بالاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان العربي المحتل “،مؤكدا أن “الجولان عربي سوري وبقوة التحرير سيعود لأن الحق الذي اغتصب يُحرر ولأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.

من جهة أخرى أكد الحزب “تدهور الأوضاع العامة بالبلاد جراء سياسات الحكومة الفاشلة ومن ورائها الائتلاف الحاكم فضلا عن انتهاك سيادتها الوطنية والتفريط الممنهج في كل مقدراتها لصالح الدوائر العالمية ووكلائها في الداخل مقابل استمرار هذا الائتلاف في الحكم بعد 2019” لافتا إلى أن ذلك “يستوجب ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة لإنقاذ تونس من مآلات وعواقب وخيمة”.

ودعا المواطنين” الى الاقبال بكثافة على التسجيل في الانتخابات” والهيئة المستقلة للانتخابات إلى “فتح باب التسجيل لأطول فترة ممكنة مع تكثيف الحملات التحسيسية وتسهيل عملية التسجيل والعمل على توفير المناخ الانتخابي السليم من حياد للإدارة والإعلام وتنظيم مراكز سبر الاراء وتحييد المركز الوطني للإعلامية وايقاف تدفق المال السياسي على الاحزاب “.

وقال الحزب إنه “سيقدم رؤية متكاملة برامجية واتصالية في اطار صلاحيات الرئيس المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي والدفاع لمرشح الجبهة الشعبية  حمة الهمامي للانتخابات الرئاسية 2019 نابعة من مشروع الجبهة الشعبي كمشروع وطني تحرري بديل عن كل المشاريع الفاشلة”.