الشارع المغاربي: اعتبر عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر علي الطياشي اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2019، أن بيان موقف حركة النهضة من الاعتداءات التي طالت اجتماع الحزب بسيدي بوزيد يوم الاحد المنقضي “ضرب من النفاق”، مشيرا إلى ان الحركة سبقت ومارست العنف وان تنديدها بالحادثة لايعكس موقفها الحقيقي.

وأوضح الطياشي في مداخلة ببرنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” اليوم، أن اطرافا قال انها “قريبة من الحركة” أصدروا بيانات يفتخرون فيها بما حصل، قائلا “هذا عيب وعار على أحزاب تتبنى المنهج المدني في التعامل وفي الباطن تتبنى اساليب أخرى تستعملها ضد خصومها السياسين”.

واتهم أطرافا سياسية بالوقوف وراء أحداث العنف التي عاشها انصار الحزب في اجتماعهم، مفيدا ان أحد المعتدين (عددهم 7) ينتمي إلى التيار الديمقراطي،لافتا إلى أن الحزب سيعقد غدا ندوة صحفية للاعلان عن الاطراف الضالعة في الحادثة بالصور والفيديوهات.

وشدّد الطياشي على ان الصعود المستمر لأسهم الحزب والنجاح الذي عرفه في الآونة الاخيرة والذي أصبح يقلق البعض كان من اهم دوافع الاعتداء.