الشارع المغاربي : دعت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل، اليوم الاثنين 29 أفريل 2019، “الأطراف الحكومية والحزبية إلى اتخاذ إجراءات عملية وعاجلة للحد من تدهور القدرة الشرائية للعُمّال”.
ولفتت الكنفدرالية، في بيان صادر عنها بمناسبة الاحتفال بالعيد العالمي للعمال الموافق لغرّة ماي من كل سنة، إلى “تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة التضخم وزيادة الأعباء الجبائية وتنامي خطر التداين الأسري في صفوف العمال وأبناء الطبقة المتوسطة التي ازدادت أوضاعها تدهورا”.
وشددت على أن “الحكومات المتعاقبة لم تنجح في دفع التنمية والاستثمار بسبب وسط تنعدم فيه الرؤى الاستراتيجية للخروج بالاقتصاد من عنق الزجاجة”، مطالبة بـ”الاستجابة إلى مطالب الطبقة الشغيلة العالقة وتنفيذ التعهدات والالتزامات والاتفاقيات المبرمة”.
وأشارت إلى أن “التشريعات في تونس لا تزال غير ملائمة لواقع سوق الشغل” وإلى أن “أصحاب المؤسسات في عدة قطاعات يتلكّؤون في تنفيذ الاستحقاقات المالية والأدبية والترتيبية إلى جانب تدهور المناخ الاجتماعي وتفاقم البطالة”.