الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أكد سليم الرياحي اليوم الجمعة 3 ماي 2019، أنه سيسعى في قادم الأيام لزيارة ليبيا وأنه سيعقد ندوة صحفية مباشرة من هناك لدحض ما أسماه بـ”جميع ما تم التسويق له من أكاذيب”.
وقال الرياحي في نص رسالة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك وتلاها محاميه خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اليوم لجنة الدفاع عنه” ،أود أن أتوجه بجزيل الشكر للدولة الليبية وللشعب الليبي عموما، عرفانا مني بالجميل وتقديرا للكرم الذي حظيت به خلال إقامتي الطويلة بهذا البلد وأتمنى من كل قلبي أن يشهد استقرارا قريبا بإذن الله وبعونه”.
من جهة أخرى اضاف الرياحي ” يؤسفني أن أخاطبكم وأنا على بعد مسافة منكم، أعيش ما يعتبر بالتغريب القسري، بعد أن قضيت ما يناهز السنتين تحت طائلة قرار تحجير السفر، تضررت فيه أساسا أسرتي المقيمة بالخارج، وتضررت فيه أعمالي في أكثر من بلد. ..أما عن التغريب، فهو ليس بغريب عني، عشته منذ صغري، لما طال والدي لفترة طويلة، وطالني بالتبعية… أما اليوم فكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن في شكل مهزلة بأتم معنى الكلمة”.
وتابع الرياحي ” أذكر اني يوم 23 أكتوبر 2016، كنت أول المباركين والمهنئين بانتخاب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء كيفما نص عليه دستور الجمهورية التونسية… لكنني كنت اعلم أيضا أن مسار استقلال القضاء هو صراع مستمر بين أغلبية تسعى للتغيير إعلاء لقيمة العدل وإرضاء للضمير، وأقلية قليلة تتشبث بالسائد خدمة للمصالح الخاصة وإرضاء للولاءات. ..عن هؤلاء أتعهد بأنني سأكشف العديد من الحقائق للرأي العام ليحصل العلم بما كانوا يتآمرون”.