الشارع المغاربي-وكالات: أصدرت محكمة بأبوظبي حكما بسجن سيدة من جنسية عربية، 3 سنوات وطردها من الامارات، بتهمة  النصب والاحتيال على آخرين عن طريق إنشاء مواقع وهمية للزواج والبحث عن عريس.

ونقلت صحف محلية أن القضية انطلقت عندما تم إلقاء القبض على “خاطبة”، أوهمت ضحاياها بـ “توفيق رأسين في الحلال”، مستترة خلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تمكنت من الاحتيال على العديد من الفتيات، غالبيتهن خليجيات، وأوهمتهن بتوفير عرسان إماراتيين لهن.

ووفق نفس المصدر ،حصلت المتهمة، من كل ضحية على مبالغ مالية وصلت إلى 30 ألف درهم، وكانت تختفي فور الحصول على المبالغ المالية من ضحاياها، وألقي القبض عليها، بعد أن قامت إحدى الضحايا بالإبلاغ عنها . ووجهت اليها تهم الاحتيال باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة، والاستيلاء على أموال الغير، ونشاط دون ترخيص، وذلك بعد بلاغ من إحدى المواطنات بتعرضها للنصب والاحتيال من سيدة عربية.

وابرزت الصحف أيضا ان المتهمة أنشأت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار، عقب رؤيتها صفحة متخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتوفيق بين الشبان والشابات ممن يرغبون في الزواج.

وتابعت، أنها أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة، عن قدرتها على إيجاد الزوج المناسب بمبلغ 5 آلاف درهم لمن تقتنع بزوج بمواصفات متواضعة، أما من تطمح لزوج وسيم ذو مركز ومال فعليها أن تدفع 30 ألف درهم.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمة كانت تتواصل مع ضحاياها اللاتي يتوجب عليهن إثبات جديتهن من خلال دفع 500 درهم، يتم تحويلها باسم شقيقها، وأنه بعد الاتفاق ترفض تحديد موعد للقاء بين الفتاة والشاب الوهمي، قبل الحصول على المبلغ المتفق عليه كاملا عبر أحد مكاتب الصرافة، وأنها ما أن تتسلم المبلغ حتى تختفي وتحظر على ضحيتها دخول الموقع وتغير رقم هاتفها.