الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعلن المكتب الجهوي لحزب حركة النهضة اليوم السبت 25 ماي 2019 عن تمسك كتلة الحزب بالمجلس البلدي بسوسة وبتطبيق القانون في المسائل التي عرضت على المجلس خلال اجتماعه المنعقد يوم امس، نافيا ما يروج مؤخرا حول سعي النهضة لتعطيل أعماله او استهداف رئيسه.
وثمن مكتب النهضة بسوسة في بلاغ صادر عنه اليوم ” التوافق الحاصل داخل أغلب مكونات المجلس البلدي من كتل حزبية وشخصيات مستقلة “والتي قال انها “أجمعت في عريضة عرضت في اطار جلسة خارقة للعادة يوم الجمعة 24 ماي 2019 ترمي إلى إعادة توزيع اللجان بشكل يحترم احكام مجلة الجماعات المحلية والنظام الداخلي بما يوفر للمجلس فرصا أوفر للنجاعة وتوحيد طاقاته وجهوده إسهاما في إنجاح تجربة الحكم المحلي كما جاء بها دستور 2014”.
واشاد “بدور كل الفاعلين داخل المجلس وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي” ، مطالبا بـ”تغليب مصلحة المدينة الفضلى وذلك بالعمل على تعزيز تماسك المجلس وتجانسه والابتعاد عن على كل ما من شأنه ان يزج به في تجاذبات ومزايدات لا طائل منها إلا تعطيل الخدمات الملحة للمتساكنين في هذا الظرف الدقيق والحسّاس”.
وتعهد المكتب الجهوي للنهضة بسوسة بـ”بذل ما في وسعه عبر كتلته البلدية في تامين شفافية عمل المجلس البلدي واحترام قراراته مقتضيات الشرعية القانونية ومتطلبات الصالح العام”، لافتا إلى أنه يحتفظ بحقه في الرد في الوقت المناسب على حملات التشويه والمغالطة.
يذكر ان المستشار البلدي ورئيس لجنة الشؤون الإدارية ببلدية سوسة صفوان فروخ كان قد اكد يوم امس الجمعة 24 ماي 2019، أن رئيس البلدية توفيق العريبي قدّم استقالته التي قال ان مردها ما اسماه بضغوطات مورست على رئيس البلدية وعلى أعضاء المجلس البلدي، محملا المسؤولية لأحزاب سياسية في مقدمتها النهضة والتيار الديمقراطي مشيرا إلى أن النهضة تقدمت لرئيس البلدية بطعن في النظام الداخلي.
ولفت إلى أن استقالات اخرى ستلي استقالة الرئيس.
واشار إلى أن اجتماع المجلس يوم امس عُقد بطلب من اغلب المستشارين وإلى أن الخلاف الذي جد داخله كان حول اعادة توزيع اللجان مؤكدا رفض فئة من المستشارين اعادة توزيع اللجان ومطالبتهم بالمرور عبر المحكمة الادارية أمام معارضة فئة أخرى.