الشارع المغاربي – قسم الأخبار : عاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد في كلمة ألقاها ليلة أمس السبت خلال المجلس الوطني الأوّل لحزب حركة “تحيا تونس” إثر تزكية ترشّحه لرئاسة الحزب المذكور على 3 مراحل هامّة شهدتها تونس خلال السنوات الأخيرة هي حصيلة حكم الترويكا وآثارها السلبية على الاقتصاد الوطني من ذلك انهيار قيمة الدينار وتفاقم المديونية ودخوله قصر القصبة وعلاقته بحزب نداء تونس، حسب ما نقلت عنه النائبة عن كتلة الإئتلاف الوطني ليلى الحمروني في تدوينة نشرتها اليوم الأحد 2 جوان 2019 على صفحتها بموقع “فايسبوك”.
وقال الشاهد، حسب الحمروني، “لقد وجدت وضعا خياليا سنة 2016… اتفاق بين الحكومة السابقة واتحاد الشغل حول الزيادات في الأجور واتفاق آخر مع صندوق النقد الدولي حول تجميد الزيادات !… الحكم أصعب من المعارضة في بلد يعيش خطر الإرهاب يوميا وبتخصيص 16% من ميزانية الدولة لمجهود الأمن والدفاع، هذا السلك الذي يشتغل بلا انقطاع والتحديات مازالت قائمة”، مضيفا “لا نريد أن نضخّم ذلك في الإعلام خوفا على السياحة”.
وبخصوص حملة الحرب على الفساد، اعتبر رئيس الحكومة أنّ إعلانها “أدى إلى محاربته من قبل حزب نداء تونس شخصي ومحاولة إفشاله”.
وعلى صعيد آخر، أبرز أنّ “رفضه سياسة التوريث أدّى إلى إعلان وثيقة قرطاج 2″ واصفا في هذا الصدد الفصل 64 من الدستور بـ”بيت القصيد”.
وتابع الشاهد في مداخلته “بعد فشل وثيقة قرطاج 2 بدأت حملة اتهامي بالتحالف مع النهضة وتعكير علاقتي باتحاد الشغل… الحصيلة كانت سنوات حكم صعبة على كل المستويات، غاب فيها الاستقرار السياسي تماما ولم أجد دعما في الأزمات على غرار اعتصام الكامور واحتجاجات فصة وأزمة الفسفاط بل وجدت تحريضا من جماعة المعارضة وحزبي القديم…”.
كما تحدّث عن مسائل داخلية تهم التنظيم الحزبي، مختتما كلمته بشكر الأمين العام لحزبه “تحيا تونس” سليم العزابي على ما قدّم من مجهود قبل وأثناء تأسيس الحركة متوجّها له بالقول “من يراهن على رياح بيننا، سيحصد العاصفة”، وفق نفس التدوينة.