وذكرت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم بأن انتخاب تونس لعضوية هذا الجهاز الأممي الرئيسي جاء للمرة الرابعة في تاريخها وان ذلك يعكس رصيد الاحترام الذي قالت ان تونس تحظى به على الساحة الدولية والثقة في قدرتها على الإسهام الايجابي في رفع التحديات المرتبطة بتعزيز وحفظ السلم والأمن الدوليين، وأضافت ان الانتخاب يبرز أيضا الدعم القوي الذي تحظى به، لا سيما لدى المجموعتين الإفريقية والعربية اللتين سبق أن أكدتا تأييدهما لهذا الترشح منذ القمة العربية في سبتمبر 2014 والقمة الإفريقية في جويلية 2018ث.
وتابعت “هذا النجاح ينضاف لسلسلة النجاحات التي حققتها تونس على الساحة الدولية في الفترة الأخيرة، إذ يأتي بعد احتضان تونس للقمة العربية في مارس 2019 واختيارها لاحتضان القمة الفرنكفوية لأول مرة في 2020. ويؤكّد استرجاع بلادنا للمكانة التي تستحقّها على الساحة الدولية وإسهامها في صنع القرار على المستوى العالمي”.