الشارع المغاربي: فجّر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم الليبي جمال الجعفري مفاجأة من العيار الثقيل عندما “فنّد” كلّ التصريحات التي جاءت على لسان وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص تصويت ليبيا ضدّ الترجي في اجتماع باريس.

وقال الجعفري الرئيس السابق للجامعة الليبية لكرة القدم والعضو الحالي للمكتب التنفيذي للكاف خلال مداخلته أمس على برنامج “التاسعة سبور” إنه خلافا لما زعمه وديع الجريء فإن اجتماع باريس لم يشهد ايّ تصويت على ملفّ إعادة مباراة الترجي والوداد قائلا :” لم يكن هناك أيّ تصويت خلال الاجتماع”.

وأضاف الجعفري أنه مستاء من الروايات المغلوطة والأخبار الخاطئة التي يتناقلها البعض قائلا:” حسبي الله ونعم الوكيل”… موضحا أنه بصفته عضوا في المكتب التنفيذي وكان من بين الحضور خلال الاجتماع بأنه لم يكن هناك تصويت من الأصل وبأنه يقسم بأنه لم يصوّت ضدّ الترجي.

وشكّلت تصريحات الجعفري مفاجأة كبيرة لكل المتابعين للبرنامج على اعتبار أنها كذّبت كل ما ورد على لسان وديع الجريء خلال مروره ببرنامج الأحد الرياضي خاصة أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم بدا واثقا من نفسه عندما تحدّث عن تفاصيل الاجتماع المذكور وعن الكواليس التي رافقته وهو الذي تحدث عن وجود التصويت وعن اصطفاف الجانب الليبي مع الملف المغربي.

في السياق ذاته كانت عديد التسريبات قد كشفت في وقت سابق أنه لم يكن هناك ايّ تصويت خلال الاجتماع وان بعض الأخبار التي تناقلتها عديد الاقلام والمواقع في تونس كان محض خيال لكن خروج وديع الجريء الاعلامي جاء ليقطع مع هذه التسريبات قبل ان يخرج العضو الليبي بدوره الى وسائل الاعلام ويفنّد جانبا كبيرا من رواية الجريء ويضعه في التسلل وهنا لسائل أن يسأل من أين استقى الجريء معلوماته؟ وكيف لرئيس جامعة بهذا الحجم وبكلّ الخبرة التي اكتسبها في حروبه السابقة أن يقع في المحظور ويغالط الشارع الرياضي في بلاده وفي بلدان مجاورة كذلك؟