الشارع المغاربي : عبّر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اليوم السبت 15 جوان 2019، عن “استيائه من تراخي السلط المعنية وتقصيرها في الاستعداد لموسم الحصاد خاصة على مستوى التجميع”، داعيا الى “التعجيل بتشكيل خلية على مستوى رئاسة الحكومة تسهر على إنجاح موسمي الحبوب والغلال الصيفية تضم كل الاطراف والهياكل المعنية”.
كما دعا اتحاد الفلاحين في بيان صادر عنه اليوم إلى “عدم أخذ نسبة التفرقع الناجم عن التقلبات المناخية في سلم التعيير بعين الاعتبار”، معربا عن “تعاطفه مع الفلاّحين المتضرّرين من الحرائق”، مجدّدا مطالبته بفتح تحقيق جدّي لمعرفة أسبابها وبالإسراع في تمكينهم من تعويضات مجزية.
وعبّر عن “رفضه القطعي القرارات الارتجالية لوزارة التجارة التي تستهدف تدمير منظومات الانتاج وإمعانها في اطلاق العنان للتوريد العشوائي ومنع التصدير والتضييق عليه والتساهل مع التهريب مما أربك قطاعات الانتاج على غرار الغلال الصيفية والبطاطا والدواجن وأدّى الى انهيار الأسعار وتكبّد المنتجين خسائر فادحة”.
وحثّ الاتحاد المجلس الوطني للزيتون على الانعقاد قصد إحكام الاعداد لموسم زيت الزيتون وحماية مصالح الفلاحين، مبديا “انشغاله من تدهور البنية التحتية لموانئ الصيد البحري ومن كثرة الدخلاء” منبّها الى “ما يتهدّد مواردنا الطبيعية برّا وبحرا من أخطار بسبب التلوث”.
وطالب بـ”التعجيل باستكمال صرف منح الاستثمار والتعويضات للفلاحين المتضررين من الكوارث والجوائح”، مؤكدا “مزيد تعزيز عمل المجامع المهنية المشتركة لدورها المحوري في تعديل السوق وتطوير منظومات الإنتاج وحضور رؤساء الاتحادات الجهوية للفلاحة”.