ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزارة التربية أرقاما تفيد بأن عدد المترشحين بلغ 674.831 بينهم 54.56% من الإناث و411.431 مرسّما بالمعاهد و263.400 مترشحا حرّا.
وحسب إحصائيات وزارة العدل، يُشارك في المناظرة المزمع الإعلان عن نتائجها يوم 20 جويلية القادم 4226 سجينا موزعين على 43 مؤسسة سجنية معتمدة من قبل وزارة التربية كمراكز للامتحانات تحت إشراف الدّيوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
من جانبه، أكّد مدير مركز الامتحانات بوزارة التربية أنّه تمّ هذه السنة اتخاذ نفس الإجراءات المعمول بها في الدورات السابقة لضمان حسن سير هذا الامتحان.
ومن بين الإجراءات التي عدّدها المسؤول، المحافظة على النصف ساعة الإضافية للمترشحين والموضوعين الاختياريين لكل مادة ولكل شعبة وفتح ابواب مراكز الاختبارات على الساعة السابعة صباحا و30 دق ودخول كل المترشحين على الساعة الثامنة تماما مع السماح لكل متأخر بالالتحاق بقاعة امتحانه بين الثامنة والثامنة والنصف وتسجيل اسمه في سجل المتأخّرين ومنع دخول أي مترشح بعد المدّة المذكورة لتفادي تسريب المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى الإبقاء على نفس توقيت الفترة المسائية للامتحان (فتح أبواب مراكز الامتحان على الساعة الثانية والنصف زوالا ودخول المترشحين الى القاعات في تمام الثالثة زوالا).
وأضافت المسؤول أن من بين الإجراءات الأخرى المتعلقة بتأمين الباكالوريا وضمان مصداقيتها، تجهيز فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بمشوشات ذات نوعية جيّدة لمنع أية محاولات لتسريب الأسئلة إلكترونيا وحجب مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار أن هذه الاجراءات الردعية لسلوكات الغش اثبتت نجاعتها وقدمت نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة خاصة.