الشارع المغاربي : أعلن النّاطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لمجمّعي ومخزّني الحبوب، عبد الكريم بالصادق، اليوم الأحد 16 جوان 2019، عن تعليق الغرفة نشاطها إلى حين تحيين منح التجميع والخزن، قائلا في تصريح نقلته عنه وكالة تونس افريقيا للأنباء إن “هذه المنح غير مطابقة لأسعار الحبوب الجديدة في ظل ارتفاع مؤشرات التضخم المالي ونسب الفائدة في السوق المالية وتكبّد شركات التجميع والتخزين خسائر مالية ناهزت 100 مليون دينار سيما أنّه تمّ تجميد منح التجميع والتخزين بين سنتي 2008 و2015 مما دفع العديد الى التخلي عن نشاطهم في ظل الأزمات المالية الحادة غير المسبوقة التي شهدتها الشركات بالإضافة الى ما تعاني التعاونيات من عجز مالي يهدّدها بالانهيار”.

وأضاف بالصادق “العجز طال كل المتدخلين في حلقة التجميع ليشمل كذلك ديوان الحبوب نفسه، حيث عجز بدوره عن خلاص مستحقات المجمّعين في الآجال التعاقدية”.

وحمّل الحكومة “مسؤولية أيّ تأخير أو تعطيل لانطلاق موسم تجميع الحبوب للسنة الحالية”، مُحذّرا من “انهيار هذه الحلقة المحورية من منظومة الحبوب لما ينجرّ عنها من تداعيات خطيرة في ظل عدم إصدار مراجعة جدية لمستحقات المجمّعين تسمح لهم بتغطية تكاليف نشاطهم”، على حدّ قوله.

وأكّد المتحدّث “استعداد مراكز التجميع لاستقبال الفلاّحين، رغم التحرك المفتوح، إلى حين تقديم الحكومة حلول لهذه الأزمة”.