الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أوصى وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي اليوم الاربعاء 26 جوان 2019، بإيلاء التكوين المستمر للاخصائيين والتربّصات في ميدان الإحاطة النفسيّة بالعسكريين وخاصّة المنتشرين في المناطق العملياتيّة العناية اللازمة والحرص على القيام ببرامج إحاطة نفسيّة قبل العمليّات وبعدها، والإحاطة بعائلات الشهداء وجرحى العمليات الإرهابيّة وتكوين أخصائيّين نفسيّين عسكريّين يتولون الإنصات إلى شواغل العسكريين وتقصّي الحالات المرضيّة التي تستوجب تدخّلا نفسيّا.
وأكد الوزير اثناء اشرافه على تدشين المركز العسكري للتأمين النفسي والدراسات السلوكيّة بالقاعدة العسكريّة ببوشوشة ومركز الإعفاء على ضرورة التنسيق بين الأطباء النفسانيين والأخصائيين النفسانيين تحقيقا للنجاعة في مجال الإحاطة النفسيّة واعتماد التقييم النفساني المعمّق والموضوعي عند توجيه التلامذة الضباط أو عند الإنتداب لتحديد الإختصاصات التي تتماشى مع قدراتهم النفسيّة.
وتتمثّل مهام المركز الأول وفق الوزير في إجراء المتابعة والتقييم النفسي وتنفيذ برامج السلامة والإحاطة النفسيّة بالوسط العسكري وتكوين المكوّنين في المجال، فيما يتولّى المركز الثاني جبر الضرر الناتج عن السقوط البدني ودراسة العرائض الواردة عليه والتأكد من الضرر الحاصل بسبب الخدمة العسكرية.
وبخصوص مركز الإعفاء، أكّد عبد الكريم الزبيدي على ضرورة الإسراع بالبتّ في الملفات في مدّة لا تتجاوز 3 أشهر وإيلاء الأهمية القصوى للإختبارات الطبية.