الشارع المغاربي – قسم الأخبار : اعتبر سفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دارفور أنّ هناك “نقاطا هشّة بتونس” في إشارة ضمنية إلى المسار الديمقراطي بها قبل أن يستدرك أن “هذا المسار أصبح لا رجعة فيه”.
وقال السّفير أمس الجمعة 28 جوان الجاري في تصريح لإذاعة “فرانس أنفو” في تعليقه على العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة وجبل عرباطة انّ “هذه العمليات تبقى أعمالا معزولة وأنه لذلك لا بدّ من تجنّب التعميم”، مشيدا بـ”التصميم الذي مثّله ردّ قوات الأمن”.
وأضاف الديبلوماسي الفرنسي “لقد تمّ إنجاز عمل ضخم وارتفعت نسبة ميزانية الدفاع والأمن بالبلاد من 4 إلى 16% من مجموع ميزانية الدولة وهذا ما يفسّر جحافل السياح القادمين لتونس… كل المناطق السياحية، وشواطئ جزيرة جربة ومدن سوسة والمنستير مؤمّنة”.
تصريح سفير فرنسا المطمئن جاء ليدعم تحرّك وزير السياحة روني الطرابلسي في الخارج الذي توجه الى فرنسا أين نفى أيّة علاقة للعمليات الإرهابية بالسياحة بل وأكّد في تصريح للقناة الفرنسية CNEWS أنّ “المسار الديمقراطي في تونس يعمل على أحسن ما يُرام” قبل أن يضيف “لا شيء بإمكانه ضرب استقرار تونس”.