الشارع المغاربي: أعلنت رئيسة بلدية نابل هدى السكنداجي عن حزب نداء تونس، اليوم الثلاثاء 2 جويلية 2019،انها قدمت استقالتها من مهامها إلى المجلس البلدي، مرجعة اسباب استقالتها إلى ” غياب الانسجام مع 14 عضوا من أعضاء المجلس البلدي المتكون من 30 عضوا”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن السكنداجي توضيحها، أن استقالتها نهائية من رئاسة البلدية ومن المجلس البلدي، مشيرا إلى استحالة العمل مع من أسمتهم بـ”جبهة الـ14 عضوا”، متهمة اياهم بممارسة ضغوطات عليها ورفضهم العمل معها بسبب رغبة في الحصول على رئاسة لجان المجلس البلدي، بلغت حد رفع قضية، هي في طور الاستئناف حاليا لدى المحكمة الادارية للطعن في قانونية عملية انتخاب اعضاء المجلس.
وأوضحت أن “ضعف الادارة” من بين الأسباب التي دفعتها الى اتخاذ قرار الاستقالة، ملاحظة أنها “تعمل منذ ما يقارب السنة دون توفر مسؤول مالي وإداري، علاوة على العمل منذ ثلاثة أسابيع دون وجود كاتب عام بلدية”، مشيرة إلى أن “النصوص القانونية الواردة بمجلة الجماعات المحلية وتباين وتعدد القراءات المتعلقة بها عسرت كذلك من عمل المجلس البلدي وزادت في تعقيده، كما غذت التجاذبات بين أعضائه”.
وذكرت رئيسة البلدية المستقيلة أنها “قدمت استقالتها منذ يوم 25 جوان المنقضي، مع مواصلتها مهامها، حتى ينظر المجلس البلدي في هذه الاستقالة خلال 15 يوما من تاريخ تقديمها وفقا لمقتضيات الفصل 251 من مجلة الجماعات المحلية، الذي ينصّ على أنه في صورة الموافقة على الاستقالة، يتم إعلام سلطة الاشراف المختصة ترابيا بحصول شغور والتي تتولى بدورها إعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بهدف إجراء انتخابات جديدة لسد الشغور، على أن يواصل رئيس البلديّة مهامه إلى حين تنصيب المجلس الجديد”.