الشارع المغاربي:رفعت وزارة التربية شكوى على عدد من المسؤولين وشركة مقاولات إثر معاينتها صدوع وتشققات بمبنى المدرسة الإعدادية الفارابي بتطاوين التي تم الانتهاء من بنائها حديثا بعد إغلاق أبوابها منذ سنة 2014.
وكشفت إذاعة صبرة اف ام، أن شبهة فساد تحوم حول الصفقة العمومية المتعلقة ببناء المدرسة المعنية مؤكدة ان الوزارة عاينت كثيرا من الاخلالات في المبنى حديث العهد، وذلك حسب مضمون الشكاية التي رفعها مؤخرا المكلف العام بنزاعات الدولة في حق وزارة التربية الى وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتطاوين.
وأفاد نفس المصدر انه “بعد استلام هذه المنشاة تبين وجود عيوب كثيرة وتشققات تنذر بانهيارها الحتمي وهي ناتجة عن ضعف متانة الهياكل التي تم تركيزها بطريقة غير سليمة وعدم مطابقة المواد المستعملة للمواصفات الامر الذي حال دون استغلال البناية وساهم في غلق الطابق الاول منها لضمان سلامة التلاميذ.”
كما ورد في نص الشكاية ان “المتورطين في هذه العملية 3 مهندسين معماريين ومن بينهم كاتب عام جهوي محسوب على أحد الأحزاب الحاكمة بتطاوين وشركة المقاولات التي اسندت لها هذه الصفقة والمكلف بالهيكلة والطرقات والشبكات المختلفة والمستشارة في السوائل ومكتب الدراسات ومكتب المراقبة.”
كما تضمنت الشكاية دعوة الى فتح بحث تحقيقي في الغرض.