الشارع المغاربي – منى الحرزي : فند مساعد رئيس البرلمان المكلف بالاعلام فيصل خليفة اليوم الخميس 4 جويلية 2019، ما جاء على لسان النائب عن كتلة حركة النهضة اسامة الصغير من أن “محمد الناصر اعترف اثناء أعمال مكتب المجلس بأن نائبه عبد الفتاح اتصل به بشكل رسمي صباح الخميس المنقضي وأنه طلب منه الحضور للمجلس”.
وقال خليفة في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ” أسامة أراد ان ينتزع من محمد الناصر أن موضوع المكالمة الهاتفية التي جمعته بمورو كانت للتأكد مما إن كان الناصر سينظم اجتماع المكتب للنظر في الوضع العام إلى جانب العمليتين الارهابيتين ” لافتا إلى أن” من بين الملفات التي طرحت ملف الشغور الدستوري ” مبرزا أن محمد الناصر رفض وقال “إن مورو هاتفه مثل بقية النواب” مذكرا بأن اجتماع مكتب مجلس نواب الشعب عقد يوم الخميس بصفة عادية وبأن العمليتين الارهابيتين وما تلتهما من احداث جرت بعد اجتماع المكتب.
وأضاف ” محمد الناصر لم يعترف بأي شي وقال حرفيا “انا لست طرفا في الموضوع ..لم اتهم احدا ولم ابرئ احدا وليس لي علم بشيء”.
أما بخصوص طلب احداث لجنة تحقيق التي تقدم بها رئيس كتلة النداء سفيان طوبال فقد أكد المتحدث أنه تم تأجيل النظر في الملف وأنه طلب من جهة المبادرة أن تحدد اسباب الاجتماع وماذا يقصد بـ” ماذا حدث يوم الخميس ” مشيرا إلى أن طوبال تحدث في الورقة التي قدمها عما صدر من الاتهامات في جلسة 2 جويلية 2019 واختلاف النواب بخصوصه ولم يتطرق الى احداث يوم الخميس 27 جوان 2019.
واشار إلى ان مورو أكد اثناء حضوره أنه يحترم مؤسسات الدولة وأنه التمس من محمد الناصر أن يأذن بتشكيل لجنة تحقيق.
وكان النائب عن كتلة حركة النهضه اسامة الصغير قد كشف اليوم أن رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر اعترف اثناء أعمال مكتب المجلس ان نائبه عبد الفتاح اتصل به بشكل رسمي صباح الخميس المنقضي وأنه طلب منه الحضور للمجلس.
وأكد الصغير في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك أن “هذا يدحض فكرة الانقلاب التافهة تماماً”.