الشارع المغاربي : أكّد النائب عن حركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الخميس 11 جويلية 2019، أنّ فشل البرلمان في انتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية يعود لتراجع النواب عن اتفاق مكتوب وممضى من قبل رؤساء الكتل حول إرساء المحكمة المذكورة.
ونقلت إذاعة “شمس أف أم” عن بن سالم قوله “عندما تم انتخاب روضة الورسغيني المقترحة من قبل نداء تونس تم تمرير ترشيحها وفقا للاتفاق المٌشار إليه.. أما البقية فلم يتم تمرير أسمائهم لعدم احترام الاتفاق والتراجع عنه”.
وأضاف “كان من المفترض أن يلتزم النواب باتفاق وقّع عليه رئيس كتلتهم”، لافتا إلى أن “التوافق في البرلمان على 3 مرشّحين لعضوية المحكمة الدستورية يستوجب التنسيق بين الكتل”، مؤكدا في هذا الصدد عدم وجود أيّ تنسيق بين الأحزاب.
وتابع “كتلة النداء الكبرى سائبة… والمشاكل بين نوابها أكثر من المشاكل مع غيرهم… وحتى تتم التوافقات يجب أن تكون هناك كتل وأحزاب ذات قيادة… والكتلة الكبيرة شريكتنا لا يوجد فيها أحد نتكلم معه كما أنه لا يوجد حلّ بين الكتل”.
وختم قائلا “كتلة النداء تضمّ 86 نائبا “مفرتين ما تنجمش تلمهم”… ولا أحد قادر على جلبهم”، مشددا على وجوب اجتماع رؤساء الكتل مجدّدا من اجل التوافق والتوصّل إلى حلّ.