الشارع المغاربي- قسم الاخبار : نظم عدد من أهالي مدينة القيروان وأعضاء تنسيقية “وينو السبيطار” حركة احتجاجية رمزية قاموا خلالها بتشييد حائط من الآجر وسط الأرض المخصّصة لبناء المستشفى الجامعي الملك بن سلمان.
وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية على خلفية تأخر الانطلاق في اشغال المستشفى رغم رصد الميزانية له وتدشين المشروع في آخر زيارة أداها الملك سلمان بن عبد العزيز إلى تونس.
يذكر أن نشطاء تنسيقية حملة ”وينو السبيطار ؟” بولاية القيروان كانوا قد أغلقوا يوم 14 جوان 2019، الطريق الوطنية عدد 2 الرابطة بين القيروان وتونس العاصمة تنديدا بتردي الوضع الصحي بالجهة وتعطل المشاريع المبرمجة وخاصة منها المستشفى الجامعي والمستشفيين الجهويين بحفوز وحاجب العيون.
وكانت تنسيقية “وينو السبيطار؟ ” التي نظمت عديد التحركات السنة المنقضية اصدرت سابقا بيانا أكدت فيه تعطّل إنجاز المشاريع الصحية في كامل الولاية، مبرزة أنها “لم تلاحظ أيّة مؤشرات إيجابية عن تحسن الوضع الصحي بالجهة” مندّدة بـ”غياب رؤية واستراتيجية واضحة من شأنها الإقلاع بالواقع الصحي”.