الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أكدت الجبهة الشعبية اليوم السبت 20 جويلية 2019، أن “اعطاء حكومة يوسف الشاهد تأشيرة حزب الجبهة الشعبية وفي ظرف وجيز لكاتبة نواب حزب الوطد الموحد في البرلمان فضيحة اخلاقية وسياسية وجريمة في حق مئات الالاف من التونسيين ومن انصار وناخبي الجبهة الشعبية وتأكيد للدور القذر للحكومة في تفكيك الجبهة التي لا يمكن اقصاؤها بتهم الفساد او التهرب واستغلال الجمعيات الخيرية”.

واشارت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم إلى أن الحكومة اضطرت الى” توظيف الوطد الموحد وبعض اتباعه من مجموعات اخرى لضربها وتخريبها وتكوين هذا الحزب عن طريق 3 انفار تواطؤوا وشاركوا في تخريب الجبهة الشعبية وانتحال صفتها للمشاركة في الانتخابات القادمة “معتبرة ذلك “مقدمة لتزوير الانتخابات بطريقة خسيسة وملتوية”.

واعتبرت الجبهة ان هذه العملية” تحيل موصوف على القانون وعلى ارث الجبهة الشعبية النضالي” مؤكدة أنها “ستتقدم للانتخابات التشريعية للهيئات الفرعية للانتخابات” وان “مناضليها سيدافعون عن حقوقهم بكل صلابة”.

وذكّرت بأنها تلقت اتصالا من هيئة الانتخابات حول ورود مراسلة من رئاسة الحكومة تعلمها بأنها اعطت التأشيرة لحزب سياسي جديد تحت مسمى حزب الجبهة الشعبية وذلك قبل 48 ساعة من تقديم القائمات الانتخابية معتبرة ذلك اجراء لتدمير الجبهة اشلعبية بعد ان فشل من باعوا انفسهم وخانوا رفاقهم في تحقيق غايتهم.

وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت اليوم لـ“الشارع المغاربي” ، أن صفاء الذوادي هي الممثلة القانونية لحزب الجبهة الشعبية الجديد.

وحسب نفس المصادر فإن الذوادي هي سكرتيرة كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب.

وفي اتصال “الشارع المغاربي” بالذوادي اليوم أكدت أنها فعلا الممثلة القانونية لحزب الجبهة الشعبية الجديد.

وعن خطتها بالكتلة وعما إذا كانت مازالت تباشر مهامها صلبها رفضت صفاء الذوادي الخوض في الملف مكتفية بالتأكيد على أنها الممثلة القانونية لحزب الجبهة الشعبية.