الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أياما بعد موجة “تجييش” عارمة تقودها الأحزاب المساندة لتعديلات القانون الانتخابي ملمّحة ضمنيا الى “عجز رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي”، ظهر “الباجي” اليوم الاثنين 22 جويلية 2019 للمرة الثانية منذ مغادرته المستشفى العسكري بتونس العاصمة في لقاء بوزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي.

وجاء هذا الاجتماع لاحتواء حملة التشكيك في احتجاز رئيس الجمهورية وفي عدم قدرته على إتمام مهامه والتلويح حتى بعزله بسبب امتناعه عن ختم تعديلات القانون الانتخابي. أما اختيار الزبيدي فتمّ باعتبار انه من الوزراء الذين لهم علاقة مباشرة بالرئيس من حيث الصلاحيات وأيضا على مستوى الشخصيات.

والزبيدي هو أيضا اول شخصية التقى بها رئيس الجمهورية في اليوم الثالث من اقامته بالمستشفى السعكري إبّان تعرضه لوعكة صحية حادة.

يذكر ان النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني هالة عمران كانت قد أكدت اليوم ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد لم يلتق الباجي قائد السبسي منذ 3 اسابيع وانه لم يتصل به هاتفيا منذ 15 يوما.

وكان حزب تحيا تونس قد انتقد يوم امس ما اسماه بحالة الارتباك التي اكد انها تسود عمل مؤسسة رئاسة الجمهورية وتحوّل نجل الرئيس حافظ قائد السبسي الى متحدث باسمها معتبرة عدم ختم القانون الانتخابي سابقة خطيرة وتجاوزا للدستور، داعيا كتلته الى التحرك.