الشارع المغاربي: قال هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري اليوم الجمعة 9 أوت 2019، إنّ الهايكا تعمل بالتنسيق مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على تحجير نقل المناظرات التلفزية بين المترشّحين للانتخابات الرئاسية في التلفزات والإذاعات غير القانونية.
ونقلت إذاعة موزاييك عن السنوسي تأكيده، ”نحن بصدد التنسيق مع هيئة الانتخابات في هذا الخصوص وهناك تقدّم وتجاوب من طرفها”.
واعتبر السنوسي، أنّ أيّ حديث قادم لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، المترشّح للانتخابات الرئاسية، عن حصيلة عمله الحكومي والإعلان عن قرارات أو تدشين فضاءات سيقع اعتباره بأنه يدخل في إطار الحملة الانتخابية.
وأشار إلى أنه إن وقع ذلك، سيتم حذفه من الحيز الزمني المخصص له خلال الحملة. مـضيفا، لكن في حال ظهور ظرف طارئ مثل الكوارث الطبيعية للإعلان عن إجراءات معينة، فإنّ ذلك لا يدخل في إطار حملة.
وفي حديثه عن قناة نسمة، قال إنّها “لم تكن محايدة منذ 2014، هي ليست قناة بل هي مختبر سياسي غريب عجيب، تتعلق بصاحبها شبهات تكاد تكون مؤكدة، وهو مترشّح للحصول على حصانة ولقد تعرضنا كهيئة إلى التنكيل من قبل هذه القناة” .
وأضاف ”الهايكا طلبت مساعدة السلط لتنفيذ قرارات كان يفترض على النيابة العمومية أن تنفّذها لأنّ لصاحب القناة خروقات جزائية، والفقراء وذوي الخصاصة في تونس تعرّضوا لتضليل حقيقي من قبل نسمة ومن قبل القنوات الدينية ”.