الشارع المغاربي : طالب مربّو الإبل وعدد من الجمعيات الناشطة بولاية توزر منها جمعيّة مربي الإبل بحزوة بـ”ضرورة استكمال برنامج تجهيز الإبل المنتشرة بالطريق الوطنية رقم 16 والطريق الوطنية رقم 3 بالأحزمة العاكسة للضوء ليلا للحدّ من الحوادث التي ما فتئت تتسبّب فيها والتي أودى بعضها بحياة أرواح بشرية فضلا عن نفوق عدد منها”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن رئيس جمعية مربي الإبل بحزوة نصر سهودة قوله إن “هذه المعتمدية سجّلت أكثر عدد من الحوادث بالنظر الى حجم القطيع المتواجد فيها إلى جانب دخول قطعان الإبل الجزائرية إليها”، داعيا الجهات المعنية وخصوصا ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى إلى إيلاء الموضوع العناية اللازمة مذكّرا بأنه كان قد انطلق في تجهيز القطيع بالأحزمة العاكسة للضوء وبأنه توقف عن ذلك بعد تجهيز عدد قليل منها.
وشدّد على ضرورة وضع حواجز حول الطرقات للحد من توقّف الجمال بها وخاصة على الطريق المؤدية الى حزوة والطريق المؤدية الى تمغزة، ملاحظا أن الجمعية قامت بمعية الديوان بتحسيس المربين بضرورة الإقبال على برنامج الأحزمة العاكسة للضوء.
من جهتها، أشارت المهندسة الأولى بالمندوبية الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى سامية الهلالي، وفق مفس المصدر، إلى أن برنامج تركيز الأحزمة انطلق منذ عدة أشهر بغاية حماية القطيع وحماية الأرواح البشرية عبر تجربة عدة أنواع منها (الاحزمة) وقع إثرها الاختيار على الأحزمة اللامعة القادرة على عكس الأضواء ليلا وتم فتح طلب عروض لاقتناء كمية منها عن طريق الديوان على أن تكون جاهزة منتصف شهر سبتمبر المقبل.
ومن المنتظر، وفق ذات المصدر، اقتناء 2500 حزام بكلفة 26 ألف دينار لتركيزها بأعناق الإبل بما يمكن من تغطية 50 بالمائة من القطيع في الجهة على أن يتم في مرحلة ثانية اقتناء كمية مماثلة يمكن رؤيتها ليلا على بعد 100 متر وتلافي بالتالي الحوادث واتخاذ إجراءات السلامة لمستعملي الطرقات.