وأوضح الجريء أنه تقرّرت إقالة جيراس رغم نجاحه في تحقيق الأهداف المرسومة في عقده واستقرّ القرار على تعيين نبيل معلول خلفا له شريطة أن يكون إلى جانبه مساعد يمكن أن يصبح المدرب الأول عندما تقتضي الأمور.
وتابع الجريء “جاء الاختيار على المنذر الكبير كمساعد، وتحدثنا مع نبيل معلول واتفقنا على كل شيء تقريبًا لكن معلول اشترط أن يكون مساعده نادر داود، لكني رفضت ولم نصل لاتفاق، فقررنا تعيين منذر الكبير كمدرب أول للمنتخب لأنه يستحق ذلك بالنظر إلى سجله سواء كلاعب أو كمدرب وإلى تكوينه الأكاديمي الرفيع”.
وقال الجريء : “المنذر الكبير كان لاعبًا دوليًا وله مسيرة ناجحة مع النادي البنزرتي، كما أنه عمل ضمن الإدارة الفنية للجامعة ودرّب عديد الفرق الكبيرة على غرار النجم الساحلي والنادي الافريقي والترجي الرياضي وهو من أصحاب السجل الثري، خصوصًا على مستوى التكوين الأكاديمي ومن هذا المنطلق أقول إنه يستحق أن يشرف على المنتخب، وقد تعاقدنا معه لمدة 3 سنوات”.
وعن دوافع العودة الى التعامل مع المدرسة المحلية قال الجريء :”المنتخب حقق انتصارين في تاريخ مشاركاته في كأس العالم بإطار فني تونسي، بقيادة عبد المجيد الشتالي ونبيل معلول، قلنا لما لا نعود للمدرسة التونسية”.
وعن الأهداف المرسومة في عقد كبيّر مع الجامعة قال الجريء :”المنذر الكبيّر سيجد أمامه إرثا ثقيلا، بما أن المنتخب وصل الى نصف نهائي الكان، وشارك في المونديال الأخير، وأثق أنه سينجح في المهمة، خاصة إذا استفاد من الأخطاء التي وقع قيها جيراس”.